عزز الجيش التركي مواقع تمركزه على حدود منطقة عفرين شمال غربي سوريا التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي.
يذكر أن أنقرة توعدت بشن هجوم على الأكراد بعفرين بعد سلسلة مواجهات على الحدود التركية السورية.
وذكرت وكالة الأناضول مساء السبت، أن مجموعة من شاحنات النقل العسكرية محملة بالدبابات والمدافع وصلت إلى ولاية كيليس جنوبي تركيا، وذلك في إطار تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود السورية.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن توعد قبل أسبوعين بشن هجوم على الأكراد في منطقة عفرين بعد سلسلة مواجهات على الحدود.
وقال أردوغان إن أنقرة لن تسمح بإنشاء ما وصفه بممر إرهابي من شمال سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، وإن تركيا "ستعمل على إيقاف الإرهاب في عفرين".
مواجهات متكررة
وسُجلت في الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، وسبق لأنقرة أن قصفت مواقع لمقاتلي وحدات حماية الشعب بعفرين.
وترى أنقرة في وحدات الحماية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقود تمردا في جنوب غربي تركيا منذ الثمانينيات.
يُشار إلى أن القوات التركية أطلقت في أغسطس/آب الماضي عملية عسكرية في شمالي سوريا تحت اسم "درع الفرات"، لإبعاد الأكراد عن المناطق الحدودية والحيلولة دون الربط بين المناطق التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر : الوطنية