قالت وزارة الأوقاف الشؤون الدينية في قطاع غزة إن كافة الإجراءات المتعلقة بموسم الحج تخضع لمراقبة ديوان الرقابة الحكومي، نافيةً أن يكون خروج بعثات الحج بمختلف مسمياتها يتم اقتطاعه من حصة الحجاج أو يكون على حسابهم، أو تستفيد الوزارة من هذه المقاعد لصالح بعض موظفيها كي يُؤدوا فريضة الحج.

وأوضحت الوزارة في "بيان توضيحي" أصدرته مساء الجمعة، أن حجاج قطاع غزة يرافقهم أربع بعثات (إدارية، وعظية، طبية، إعلامية)، ويتم تشكيل البعثة الإدارية يتم من داخل الوزارة، أما الوعظية والإعلامية فيتم اختيارها من داخل وخارج الوزارة، بينما يتم تشكيل البعثة الطبية من قبل وزارة الصحة.

وأضافت أن حصة البعثات الأربع، مخصصة من المملكة العربية السعودية وليس لها علاقة مطلقاً بحصة الحجاج الأصلية، حيث تمنح السعودية لجميع دول العالم حصة إضافية لتشكيل بعثات تقوم برعاية شئون حجاجها في الديار الحجازية.

وأكدت الوزارة أن عملية اختيار أعضاء البعثات تتم وفقًا للائحة خاصة وضعتها الوزارة لتنظيم اختيار أعضاء البعثات، حيث يتم إخراج 50% من أعضاء البعثة ممن لديهم خبرات سابقة لضمان نجاح موسم الحج، و50% أعضاء جدد وأحيانًا تزيد عن هذه النسبة، وذلك لاكتساب وتبادل الخبرات من أصحاب الخبرة، رغم أن خدمة أصحاب الخبرة تكون أفضل في الأداء.

وشددت الوزارة أن ديوان الرقابة الحكومي واكب كافة الإجراءات المتعلقة بموسم الحج ومن ضمنها "ملف البعثات"، ولديهم كافة التفاصيل منذ بداية الموسم، ولم يعترض على أي إجراء، مطالبةً من كان لديه أية شكوى حول أي إجراء من إجراءات موسم الحج يمكنه التقدم بها لديوان الرقابة، حتى يتم دراستها والتأكد من صحتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الملائمة.

وأشار ت إلى أن معظم أعضاء البعثات لا يُؤذن لهم بالإحرام، أو الذهاب للحرم إلا بعد تأدية ما عليهم من واجبات، وبعضهم قد لا يستطيع أداء مناسك الحج، مبينةً أن العديد من أعضاء البعثات وخاصة الإداريين تعرضوا لضربات شمس، ومنهم من تعرض للكسر ونقل إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب ضغط العمل وقلة عدد ساعات النوم وعدم الراحة الجسدية، كذلك الوعاظ منهم من كان يضطر لاصطحاب أكثر من فوج من الحجاج لتأدية العمرة بسبب تأخر وصول الحجاج وهذا أمر مرهق جداً.

المصدر : الوطنية