تتنافس مصر والسعودية على السياحة الوافدة إلى منطقة البحر الأحمر الفاصلة بين البلدين، وذلك عقب إعلان الرياض عن إقامة مشروع سياحي يُعد الأضخم على الإطلاق.
وكانت السعودية أعلنت مطلع الشهر الجاري إطلاق مشروع سياحي ترفيهي عالمي في المملكة تحت مسمى "البحر الأحمر"، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تنويع اقتصادها وتقليص اعتمادها على النفط.
وذكر مختصون واقتصاديون أنه من المستبعد أن يؤثر المشروع السعودي سلبًا على المنتجعات المصرية الواقعة على شواطئ البحر الأحمر لاختلاف طبيعة المنتج السياحي المصري عن منتجات المنافسين لها في دول الجوار.
وقال عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر تامر نبيل، إن المشروع فرصة جيدة للترويج لمنطقة البحر الأحمر في الفترة المقبلة، ولن يكون منافسا قويا للمنتجعات المصرية، مضيفًا أن المنتجعات المصرية تتميز عن كافة منافسيها في المنطقة بمقوماتها السياحية المختلفة.
ومن المقرر أن يقام المشروع على 50 جزيرة سعودية بين مدينتي "أملج و الوجه"، وسيمتد على ساحل البحر الأحمر متجاوزًا طوله 200 كيلو متر.
وسيوضع حجر الأساس للمشروع السعودي في الربع الثالث من العام 2019، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى له في الربع الأخير من العام 2022، يتم خلال تلك الفترة تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل.
ويستهدف مشروع "البحر الأحمر"، والذي تبلغ مساحته 34 ألف كيلو متر مربع، سكان المملكة العربية السعودية والسياح من كافة أنحاء العالم، من عائلات وأفراد، وصولا إلى مليون زائر سنويا بحلول عام 2035.
المصدر : وكالات