قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة "إنه لا يمكن أن تصل درجة الانحطاط في المناكفة لحد العبث بأرواح المرضى وأن ما يجري هو بمثابة إصدار حكم بالإعدام على آلاف الذين حرموا من حقهم في العلاج بالخارج".
واستنكر أبو زايدة خلال كلمة له بحفل نظمته حركة فتح في شمال غزة بالتعاون مع مجلس المرأة اليوم الأربعاء إجراءات السلطة "التعسفية" بحق سكان قطاع غزة.
وأكد أبو زايدة أن السبب في عدم شعور المواطن بتحسن في جدول الكهرباء هو أن ما دخل من سولار لمحطة التوليد قابله تقليص لكمية الكهرباء الواردة من الجانب الاسرائيلي بطلب من الرئيس محمود عباس .
وحول ما يشاع عن بيع السولار، أكد أبو زايدة أن السولار الذي يتم بيعه هو سولار خاص بالمركبات تم شرائه من هيئة البترول على عكس ما يحاول البعض ترويجه للانتقاص من الانجازات التي تم تحقيقها .
وفي رده على تساؤل حول تفاهمات القاهرة، أكد أبو زايدة أن تلك التفاهمات جاءت بعد جهود مضنية ونتاج جهد كبير واعتمدت على وثيقة الأسرى التي لم يكتب لها النجاح لعدم توفر الإرادة الحقيقية لطي صفحة الانقسام.
وقال أن الأولوية في تلك التفاهمات انجاز ملف المصالحة المجتمعية الذي سيؤسس لمرحلة جديدة تتوج بوحدة شطري الوطن .
وأضاف أبو زايدة "أنه لا يمكن لنا أن نقبل بفصل غزة عن الوطن وأن الذي يسعى لفصلها هو من يعاقب أهلها ويتعامل معهم على أنهم حمولة زائدة ويحرم سكانها من أدنى حقوقهم".
وفي نهاية اللقاء شكر أبو زايدة النائب محمد دحلان وحركة فتح بمحافظة شمال غزة ممثلة بالقيادي محمد أبو شباك على جهودهم الحثيثة الرامية للتخفيف من معاناة المواطنين الذين أنهكهم الفقر والحصار الظالم المضروب على قطاع غزة.
المصدر : الوطنية