قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن أهالي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق يعانون أوضاعاً معيشية صعبة في ظل غياب المؤسسات وشح المساعدات الغذائية.
وأكدت المجموعة عبر موقعها الإلكتروني، أن أكثر المتضررين من هذه الأوضاع هم العجزة وكبار السن حيث لا يملكون قوت قوتهم.
وزادت صعوبة الأوضاع على الأهالي بعد فرض تنظيم "داعش" سيطرته على المخيم، حيث غادرت المؤسسات الإغاثية من داخل المخيم إلى مناطق الجوار، في حين انحصر نشاطها هذا العام وتراجع بشكل كبير في تقديم المساعدات.
وأوضحت المجموعة أن أهالي المخيم ومن بينهم المئات من كبار السن يعتمدون حالياً على ما تقدمه بعض المطابخ الخيرية خلال شهر رمضان، وعلى المساعدات المالية التي تقدمها "أونروا" والتي لا تلبي حاجة الأهالي للعيش الكريم في ظل الغلاء الذي تغرق به أسواق جنوب دمشق.
في غضون ذلك يواصل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بفرض حصارهم على مخيم اليرموك لليوم "1426" على التوالي، ويقطع عنه الماء والكهرباء ويمنع عودة الأهالي إليه.
المصدر : الوطنية