شيعت جماهير غفيرة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة جثمان الشهيد القسامي إبراهيم حسين أبو نجا، والذي ارتقى شهيداً إثر انفجار عرضي.
وانطلقت مراسم التشييع من منزل الشهيد أبو نجا في مخيم الشابورة وسط محافظة رفح في موكب عسكري ضخم تجاه مسجد العودة الكبير لتأدية صلاة الظهر والجنازة عليه ثم تم دفنه في المقبرة الشرقية للمحافظة.
وتقدم المشاركين في موكب الوداع عدد قيادات من الحركة إلى جانب العشرات من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، كما شارك المئات من المواطنين في التشييع.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، :"إن حركته حريصة ألا تصطف مع أحد ضد أحد"، مشددًا على أنها معنية بوحدة الأمة لكي تنهي خلافها بطريق الأخوة والوحدة والتفاهم غيظًا للأعداء.
وأضاف الحية خلال كلمة ألقاها في مراسم تشييع جثمان الشهيد "إن عدونا معروف ولا نحيد عنه وسلاحنا موجه للاحتلال لا نحرف بوصلته".
بدوره، أشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل خلال كلمة له بمسيرة الشهيد أبو نجا التي واصلها رغم تعرضه لثلاث محاولات اغتيال، إلا أنها لم تُثنيه عن مواصلة الجهاد والمقاومة.
وقال المدلل :"إن الشهيد أفنى عمره في المقاومة، وكان قائدًا مميزًا له بصماته في العمل المقاوم، وهذه هي طبيعة شعبنا ومقاومتنا، التي تقدم تضحيات جسام، على مر العقود، رغم القتل والتهجير والاغتيالات والاعتقالات".
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس عن استشهاد أحد قادتها العسكريين في مدينة رفح، في أحد مواقع التدريب والإعداد، وإصابة ثلاثة آخرين.
المصدر : الوطنية