يواصل وفد حماس السياسي والأمني اجتماعاته مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، حيث لم ترشح أية معلومات دقيقة حول ما جري تناوله بين المتباحثين.
ونقلت صحيفة القدس المحلية عن مصادر مصرية أنه تم بحث العديد من القضايا السياسية والأمنية، التي تم الحديث عنها خلال زيارات سابقة لوفود حماس إلى القاهرة؛ إضافة إلى المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، ولم تستبعد المصادر وجود ملفات خاصة قد تُطرح.
وذكرت المصادر ذاتها أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، وصل أمس الثلاثاء إلى القاهرة قادماً من العاصمة القطرية الدوحة؛ لينضم إلى اللقاءات التي يجريها وفد الحركة مع المسؤولين المصريين.
وكان وفد "حماس" القادم من قطاع غزة؛ قد وصل القاهرة بصورة مفاجئة وبسرية تامة مساء الأحد الماضي، ودون أن يتم فتح معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، كما جرت العادة عند خروج الوفود؛ ما يعني أن وفد "حماس" خرج من قطاع غزة عبر ترتيبات خاصة وسرية مع الجانب المصري.
ويضم فد "حماس" شخصيات قيادية مركزية من المستويين السياسي والأمني، ويترأسه يحي السنوار قائد حركة "حماس" في إقليم قطاع غزة، ويضم في عضويته كلاً من: روحي مشتهي عضو المكتب السياسي للحركة، واللواء توفيق أبو نعيم قائد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، كما يضم شخصيتين مركزيتين، إحداهما شخصية عسكرية كبيرة، والأخرى أمنية، رفضت المصادر الإفصاح عن هوية أي منهما، كما ونفت وجود الدكتور خليل الحية، نائب رئيس الحركة في إقليم قطاع غزة ضمن أعضاء الوفد، كما كانت ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وأكدت المصادر:" نحن أمام مستجدات سياسية كثيرة، سواءً على صعيد حماس ذاتها، أو على صعيد المنطقة، فعلى صعيد حماس هناك قيادة جديدة منتخبة في الحركة؛ وهناك وثيقتها السياسية الجديدة التي تم طرحها في الأول من مايو / آيار الماضي، وهذا سينعكس بكل تأكيد على سير المباحثات الجارية".
المصدر : صحيفة القدس