أدان الرئيس محمود عباس، الهجوم الذي وقع غرب مدينة إلمنيا في جمهورية مصر العربية وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، وإصابة العشرات من الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.

وأكد الرئيس  وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي.

وأعرب الرئيس عن ثقته بأن هذه الهجمات "الإرهابية" لن تهز من عزم مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن هذا البلد الشقيق سينتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة، ولأسرهم بأحر التعازي، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.

وتمنى لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره، مؤكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.

المصدر : الوطنية