وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وفاة أكثر من "3500" فلسطينياً سورياً بسبب الأحداث الجارية في سوريا.

وقالت المجموعة في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه، إن "1441" لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب الأحداث في سوريا، فيما قضى "872" لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام "461" لاجئاً.

يذكر أن تنظيم "الدولة" يفرض سيطرته على نحو 60 % من أحياء وحارات مخيم اليرموك للاجئين في دمشق، فيما يدخل الحصار المشدد المفروض من قبل قوات النظام على المخيم يومه "1399" على التوالي.

كما تضم منطقة المزيريب جنوب سورية قرابة "1700" عائلة فلسطينية، يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، بسبب الحصار المفروض على المنطقة وانعدام الموارد المالية وارتفاع أسعار المواد.

وأكدت أن "1603" معتقلاً فلسطينياً في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم "99" امرأة، مشيرة إلى أن حصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك يدخل يومه "1399" على التوالي.

وأوضحت أن "196" لاجئاً ولاجئة فلسطينية قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار غالبيتهم في مخيم اليرموك، فيما يشهد مخيم درعا انقطاع المياه منذ أكثر "1130" يوماً وعن مخيم اليرموك منذ "981" يوماً.

وأكدت أن أهالي مخيم حندرات في حلب ممنوعون من العودة إلى منازلهم منذ "1474" يوماً، والمخيم يخضع لسيطرة الجيش النظامي منذ أكثر من "208" أيام.

ولفتت إلى أن نحو "85" ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2016، في حين يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحوالي "31" ألف، وفي الأردن "17" ألف، وفي مصر "6" آلاف، وفي تركيا "8" آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري.

المصدر : الوطنية