أكدت وزارة الداخلية المصرية، مساء الاثنين، مقتل ثمانية "عناصر إرهابية"، بينهم قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، إثر تبادل إطلاق النار جنوبي البلاد.
وقالت الداخلية المصرية، في بيان صحافي نشرته مساء الاثنين، إن "معلومات توافرت بتواجد القيادي بتنظيم جماعة "الإخوان الإرهابية" حلمي محارب، مع عدد من العناصر "لم تحدد عددهم" في إحدى الدروب الصحراوية جنوب البلاد.
وأضافت أن "هذه المجموعة كانت تستعد لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد مؤسسات ومقار بالدولة خلال المرحلة القادمة".
وتابعت: "حال اقتراب القوات الأمنية من المكان لضبط هؤلاء الأشخاص، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة، ما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع القيادي المذكور وعدد سبعة من العناصر الإرهابية".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت وزارة الداخلية المصرية إن: قوات الأمن قتلت سبعة "إرهابيين" في مخبأ بمنطقة جبلية في محافظة أسيوط.
وأضافت أنهم "كانوا يعتنقون أفكار تنظيم "داعش" ويخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين".
وتعتبر السلطات المصرية جماعة الإخوان "تنظيما إرهابيا" بقرار حكومي، في ديسمبر/كانون أول 2013، بعد أشهر من إطاحة الجيش، حين كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، والمنتمي إلى الإخوان.
المصدر : الوطنية