ترسخ العادات القديمة والتي تَعود عليها الأشخاص لفترة طويلة ولا تموت بسهولة، لتؤثر بعضها سلباً على الأشخاص المحيطين بك في العمل والحياة، لذلك يتوجب التخلي عنها .

وتبرز هذه العادات وتلتصق بالشخص قليل النجاح فتجده يتصف بعدة صفات منها أنه لا يعبر عن رأيه لاعتقاده أن هذا أمر غير محبذ لأنه سيلاقى بالقبول أو الرفض، غير مدركا أن هذا الأمر قد يفكر به البعض أنه ضعف شخصية ودليل على سلبية الشخص، فالحل هنا بالتحدث عما يضايقك بصراحة دون اللجوء للصمت الذي قد يفهم بشكل خاطئ .

وربما تراه يتذمر دائما وهذا غير مشجعاً في محيط العمل لأنه يخلق جوا سلبياً ونفور لزملاء العمل منك، وليس كما يعتقد أنها علامة تكسب الأخرين احترامهم، إلى جانب أنه يتصف باللامبالاة فتراه بصل للعمل متأخراً ولا ينهي المهام الموكلة إليه في موعدها المحدد .

وتجد ذلك الشخص لا يسامح أبدا ولا ينسى المواقف التي تعرض فيها للمضايقات وعلى الدوام يذكرها، متناسيا أن الشعور بالضغينة تجاه أي شخص مضيعة للوقت، إلى جانب أنه يشعل الشخص عن ما هو مهم ويقضي على الإيجابية في محيط العمل، ولا يعرف أن عليه أن يتعلم أن يتجاوز وينسى .

كما أن الشخص الفاشل دوما يهتم لرأي الأخرين على الرغم من أنه يجب أن يفعل عكس ذلك تماما بالتوقف عن الاهتمام برأي زملاء العمل لكن بشرط أن تقبل رأيهم ومساعدتهم قدر الإمكان .

ويعد الفاشل مسرفاً وإسرافه لا يرتبط بعلو أو تدني راتبه فتجده يلبي حاجاته الأساسية ويكمل تبذيره على أشياء ثانوية لا حاجة لها غير مدركاً لخطوة موقفه بعد سنوات، فيجب أن يوازن بين الاختيار والادخار، ليضمن مستقبله المالي .

وربما أفضل نصيحة تقدمها لهذا الشخص هي الابتعاد عن الكذب لأنه على الدوام يورط نفسه بأكاذيب أكثر تؤدي لانهيار سمعته المهنية والشخصية بمرور الوقت  , كما تجده يريد التحدث دون أن يعي ويفكر بما يقوله , ولا يعرف أن التلفظ بعبارات دون التفكير في مضمونها تعود عليه بعواقب وخيمة .

يرغب دوما بالحديث عن الأخرين ويشغل وقته بأمور غيره لينهمك بالقيل والقال , ولا يعرف أنه بذلك بات ينغمس بالنميمة التي تعطي نتائج عكسية في نهاية المطاف , فالحل لهؤلاء الأشخاص بأن  لا يشغلوا أنفسهم بالأخرين لان النميمة تنقص من طاقتهم وسمعتهم .

المصدر : وكالات