كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مساء السبت، بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية.
وقال الأحمد في تصريحات للوكالة الرسمية إن: الرئيس محمود عباس شدد خلال لقاءه بالرئيس المصري على ضرورة إحياء عملية السلام للوصول لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، والتمسك بمبادرة السلام العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الأحمد، إن اللقاء تناول التنسيق بشكل مفصل حول الزيارة التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس إلى واشنطن الأسبوع الجاري بناء على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد أن زيارة الرئيس تأتي في إطار التنسيق المشترك وما تم الاتفاق عليه خلال القمة العربية التي عقدت في البحر الميت الشهر الماضي، التي نتج عنها ضرورة التحدث بلغة واحدة مع المجتمع، وعملية السلام، وكيفية التصرف مع الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما اتفق عليه أيضا خلال القمة الثلاثية التي عقدت على هامش القمة العربية بالأردن بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع الأحمد أن الرئيس أطلع نظيره المصري على أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ 13 يوما من أجل تحقيق مطالب عادلة تتعلق بأوضاعهم الصحية والتعليمية وحقوق الأسرى.
وأوضح أن الرئيسين اتفقا على ضرورة التحرك مع كافة الأطراف المعنية من أجل حل هذه المشكلة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في التعامل معهم.
وأردف أن الرئيس أكد خلال اللقاء، التزامه والعمل على إنهاء الانقسام وضرورة ألا يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية، وثمن الدور الذي تقوم به الشقيقة مصر وجهودها المستمرة في دعم شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وضع حد لهذا الانقسام الذي تسبب في إضعاف القضية الفلسطينية واستمرار معاناة شعبنا في القطاع، من حصار وغيره، وضرورة إعادة غزة إلى الشرعية الفلسطينية.
وتابع الأحمد أن الرئيس السيسي أطلع أخيه الرئيس عباس، على تفاصيل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية أوائل الشهر الجاري.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، وأهمية عودة الولايات المتحدة لأداء دور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر : الوطنية