تعرض عملاقا محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي غوغل وفيسبوك لعملة احتيال كبرى، وذلك من خلال إرسال ما يزيد عن 100 مليون دولار إلى حسابات بنكية خاصة بالمحتال.
وقالت متحدثة باسم غوغل في بيان "كشفنا عملية النصب هذه ضد فريق إدارة شؤون البائعين، وعلى الفور قمنا بإبلاغ السلطات"، مضيفة "لقد استعدنا هذه الأموال وسعداء لحل هذه القضية"، ومع ذلك لم تكشف الشركة عن حجم الأموال التي حولتها أو استعادتها.
كما لم تكشف فيسبوك هي الأخرى عن تلك التفاصيل، لكن المتحدثة باسم الشركة قالت "فيسبوك استعادت جزءًا كبيرًا من الأموال بعد وقت قصير من الحادث، وتتعاون حاليًا مع أجهزة إنفاذ القانون في تحقيقها".
وعلق جيمس مود من شركة "أفيكتو" لأمن المعلومات على الإنترنت، "أحيانا يعتقد الموظفون في الشركات الكبرى بأنهم في أمان تام، وأن الأمن ليس جزءًا من وظيفتهم"، أشار "إلى أن العامل البشري جزء مهم من أفضل نظام أمن يمكن أن تتمتع به، ولهذا السبب يتعين تدريبهم".
وذكر تقرير لوكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) أن تطور هجمات التَصَيّد الاحتيالية شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وأن عمليات النصب التي تستهدف المسؤولين التنفيذيين وانتحال شخصياتهم باتت تشكل تهديدا رئيسيا.
يذكر أنه في مارس آذار الماضي، قالت تقارير إن شخصا يحمل الجنسية الليتوانية اتُهم بشن هجوم الكتروني بهدف الاحتيال، استهدف "شركتي إنترنت مقرهما الولايات المتحدة" دون الكشف عن هوية الشركتين.
المصدر : وكالات