انتشر خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة سعودية تدعى مايا التي تبلغ من العمر (17 عاماً)، دخلت في جدال سياسي مع مجموعة من الاصدقاء والاشخاص الاميركيين، بعد انتقادها سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضد العرب والاسلام، وهي مقيمة في ولاية بنسلفانيا الاميركية.
وقد استفز تصريح مايا، شاباً متواجداً في المجموعة التي هاجمها بالقول بانها لا يمكنها خلع حجابها خشية من والدها الذي سيعترض قيامها ذلك.
وعندها قررت الشابة مايا خوض تجربة مهمة فراسلت والدها، المتواجد في المملكة العربية السعودية، مصارحة اياه بانها تريد اطلاعه على أمر معين، وأضافت في رسالتها النصية: "إنني أفكر بأن أخلع الحجاب"، وذلك بغية اختبار ردة فعله.
فأتت ردة الفعل التي أثارت دهشة العالم أجمع وأحدثت تأثيراً كبيراً عند كل من قرأ الرسالة، فقال لها "الموضوع لا يتعلق بي أو بأي رجل آخر، القرار لك فقط، فإذا شعرت بأنك ترغبين بخلع الحجاب قومي بذلك وأنا سأساندك في أي قرار تتخذينه".
عندها، قامت مايا بنشر هذه الرسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد بأن الحجاب ليس وسيلة للضغط أو القمع بل هو قرار شخصي وخاص بامتياز، وأكدت أنها "اختارت ارتداء هذا الحجاب لنفسها وأمام ربها ولا علاقة لاي أحد في الموضوع"، مشيرة إلى أن "الحجاب ليس وسيلة للقمع على الاطلاق".
المصدر : وكالات