دعت حركة المجاهدين في قطاع غزة، إلى عقد حوار وطني معمق يشمل الكل الفلسطيني كمدخل أساسي لإنهاء الانقسام، وإيجاد مرجعية للكل الوطني الفلسطيني وعدم استثناء أحد لإكمال مشروع التحرير.

وقالت الحركة في بيان صحافي لها صباح الاثنين، إن "دماء الشهداء كتبت علينا واجبًا بأن نكمل الطريق نحو إحدى الحسنيين, فالوفاء والعهد لشهدائنا البررة"، مؤكدةً أن الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني كافة لأنه أثبت نجاحه كلغة للحوار مع العدو.

وأضافت أن فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني، رافضةً أي مشاريع "مشبوهة" لتصفية القضية.

وتابعت "لن ندخر جهدًا من اجل تحرير أسرانا البواسل, وكل الخيارات مفتوحة أمام المجاهدين لتحريرهم"، مشددةً على ضرورة توحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ونفض خلافاتها الداخلية.

المصدر : الوطنية