رفضت حركة فتح في قطاع غزة ما أسمته تطاول حركة حماس على الرئيس محمود عباس، معربة عن استنكارها الشديد.
ودعت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، قيادة حركة "حماس" إلى الكف عن" توتير وتسميم الأجواء الوطنية".
كما أدانت ما أسمته ممارسات حماس وخطابها الإعلامي التحريضي تارة في وسائل إعلامها، وتارة عبر المسيرات والوقفات التحريضية، مستهجنة في ذات الوقت موقف الجبهة الشعبية "الذي يتساوق مع خطاب حركة حماس"، وفق بيان فتح.
وقالت فتح:" في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا البواسل إضراب الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية وبصبرهم وصمودهم وإرادتهم، تواصل حركة "حماس" أسلوبها وممارساتها التصعيدية والتحريضية ضد القيادة ممثلةً بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، في محاولة منها لحرف البوصلة والتهرب من نداء المصالحة الذي أعلنته حركة "فتــــــــح" لطي صفحة الانقسام البغيض".
وتابعت في بيانها:" ندين ونستنكر ونرفض ممارسات حركة "حماس" وخطابها الإعلامي التحريضي "الذي يفرق ولا يوحد، وما تكرار التطاول المرفوض وطنياً وأخلاقياً على رمز الشرعية الوطنية الرئيس، إلا دليل قاطع على أن حركة "حماس" تسعى بكل وسائلها وأساليبها لإدامة سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة واستمرار الانقسام بعيداً عن المصلحة الوطنية في اعتقاد منها أن ممارساتها تنطلي على جماهير شعبنا من خطابات تضليلية تارة في وسائل إعلامها وتارة عبر المسيرات والوقفات التحريضية، فجماهير شعبنا تدرك البوصلة الوطنية وحقيقتها ولم تعد تنطلي عليها خطابات وأساليب حركة "حماس"".
وأوضحت أن " المعركة التي يخوضها أسرانا البواسل والمعركة السياسية والدبلوماسية التي تخوضها القيادة ممثلة الرئيس تتطلب تكثيف كافة الجهود الوطنية والخطابات الإعلامية والفعاليات الميدانية لنصرة أسرانا ودعم صمودهم ودعم القرار الوطني الفلسطيني المستقل لتحقيق الأهداف الوطنية التي ضحى من أجلها أبناء الشعب الفلسطيني وليس بحرف البوصلة ووضع أجندات خارجة عن إرادة الشعب.
كما دعت قيادة الجبهة الشعبية إلى "نبذ ورفض هذا الأسلوب حفاظاً على وحدة التماسك الوطني والالتفاف حول القيادة وحول منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
المصدر : الوطنية