هاجم أهالي جنود الاحتلال المفقودين في قطاع غزة، أعضاء "الكنيست" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بشدة بعد 3 سنوات من انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وقالت والدة الجندي الإسرائيلي المفقود هدار جولدن إن: العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لم ينتهي بعد لأن حركة "حماس" كان لديها هدف وهو خطف الجنود، "واليوم لديها جنديين اثنين ومدنيين".
وتساءلت والدة جولدن، هل ستنجحون في الحكومة بإعادة أبنائنا الجنود من غزة دون جر "إسرائيل" إلى مأساة جديدة وأليمة ؟!.
وأكدت أن نجاح الحكومة في إعادة أبنائنا من غزة هو الذي سيحدد عما إذا كان العدوان أنتهى أم لا، لافتة إلى أن "الكنيست" يتجاهل قضية الجنود ولا يطرحها في جلساته.
وأضافت "هدار تحول من مقاتل بطل إلى جثة، اخجلوا من أنفسكم "بالإشارة إلى نتنياهو وقادة إسرائيل".
تطرقت جولدن خلال كملتها أمام أعضاء الكنيست، لتقرير مراقب الدولة وإدارة المستوى السياسي والأمني بالعدوان الأخير، مؤكدة بأن تقرير المراقب أهتم بأن ينسى اثنين من الجنود المميزين, وهما "هدار جولدن وأورن شاؤول اللذان خطفا بالأنفاق".
وأضاف والدة الجندي جولدن: "اليوم وبعد 3سنوات من العدوان لم تنفذوا شيئا من قرارات "الكابينت" فاللجنة من أجل المفقودين لم تعقد حتى اللحظة".
ومن جانبها، صرخ والد الجندي "إيلان سغي" الذي قتل خلال العدوان الأخير على غزة، "لا تتباكوا...أين كنتم عندما قتل ابني بالحرب؟".
وأضاف: طالبت لأربعة شهور أمام مكتب رئيس الحكومة بالتحقيق في اخفاقات العدوان الأخير.
بدوره، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن: إعادة شاؤول أرون وهدار غولدن من غزة ليس أمرًا هيناً.
وقال إن: الحكومة تبذل جهود متواصلة عبر جهات عدّة، وتحاول تجنب مخاطرة "إسرائيل" ليست مستعدة بعد لتقبلها، "وهي منع حرب مقبلة أو محاولة لإبعادها قدر المستطاع".
وأعلنت كتائب القسام عن أسرها للجندي الإسرائيلي شاؤول أرون خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف 2014، فيما أعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن خلال الحرب شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وترفض حركة حماس الحديث في صفقة تبادل جديدة شرط أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى الذين تم تحريرهم في صفقة "وفاء الأحرار" الأولى، والذين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال بالضفة الغربية.
المصدر : خاص الوطنية