أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالمؤامرة التي تستهدف رواتب موظفي السلطة في غزة والتي نفذتها وتتحمل مسؤوليتها حكومة رامي الحمدالله بأوامر مباشرة من الرئيس عباس وصمت من اللجنة المركزية لحركة فتح.
وطالبت حماس في بيان صحفي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التدخل لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة أبناء غزة، "لأن ردود الفعل ستكون صعبة في حال وضعت غزة في الزاوية الحرجة، فشعبنا لا يمكن أن يصبر على الضيم والمؤامرة".
وعبرت عن تعاطفها وتضامنها مع موظفي السلطة الذين أصابتهم المجزرة، "وذلك بسبب ما تضيفه هذه المجزرة من معاناة اقتصادية واجتماعية إلى الوضع المأساوي لقطاع غزة في ظل الحصار والعدوان".
ودعت الحركة الكل الوطني من فصائل وقوى وشخصيات وهيئات فاعلة إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والضغط على الرئيس محمود عباس لوقف هذه المجزرة التي تستهدف أبناء غزة دون إخوانهم في الضفة الغربية في خطوة عنصرية تمييزية تعمق الانقسام والشرخ الاجتماعي والسياسي.
المصدر : الوطنية