أكد بيان مشترك للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه أن عدد التجمعات الفلسطينية التي يتوفر لديها شبكة صرف صحي، 104 تجمعًا للعام 2015 من أصل 557، مقارنة بـ 98 تجمعا للعام 2013، في حين أن عدد التجمعات التي تتوفر لديها شبكة مياه عامة للعام 2015 زاد بـ 50 تجمعًا عن العام 2013.
وقال البيان الذي يأتي بمناسبة يوم المياه العالمي، الذي اقرته الأمم المتحدة في الـ 22 من آذار كل عام، إن شعاره لهذا العام هو "المياه والصرف الصحي"، مضيفًا أن 95% من أسر فلسطين تحصل على المياه من مصادر آمنة، وتشمل مياه الشبكات العامة ومياه البئر المنزلي.
وأوضح أن 54% من الأسر في فلسطين، وأكثر من ثلثي المنشآت الاقتصادية، مخدومة بشبكة الصرف الصحي، خلال العام 2015.
وأشار إلى أن 48% من المدارس تتخلص من مياهها العادمة عن طريق شبكة الصرف الصحي، فيما تتخلص 58.6% من رياض الأطفال من مياهها العادمة عن طريق شبكة الصرف الصحي، وتتخلص 90.5% من مؤسسات التعليم العالي في فلسطين من مياهها العادمة عن طريق شبكة الصرف الصحي، وذلك خلال العام 2016.
وجاء في البيان أن معدل استهلاك الفرد من المياه في فلسطين بلغ 82 لترًا في اليوم، ووفقًا لذلك، فإن هدف تحقيق العدالة في التوزيع بين التجمعات السكانية، يعدّ أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها دولة فلسطين، حيث أن هناك بعض التجمعات السكانية التي لا يزيد فيها معدل استهلاك الفرد عن 40 لترًا يوميًا، في الوقت الذي يزيد فيه هذا المعدل عن 100 لتر يوميًا في تجمعات أخرى.
وبيّن أن أكثر من 97% من نوعية المياه التي يتم ضخها من الحوض الساحلي لا تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، حيث بلغت كمية المياه المستخرجة للاستخدام المنزلي من الحوض الساحلي في قطاع غزة 167.2 مليون م3 عام 2015، من أصل 50-60 مليون م3 وهو مقدار الضخ الآمن، وهذا أدّى بدوره إلى نضوب مخزون المياه الجوفية في الخزان الساحلي، الذي وصل مستواه إلى 19 م تحت مستوى سطح البحر.
وذكر البيان أن نسبة المياه المستخرجة من المياه الجوفية والسطحية مرتفعة نسبة إلى المياه المتاحة في فلسطين، حيث بلغت هذه النسبة 80% للعام 2015، فيما بلغت كمية المياه المستخرجة من آبار الأحواض الجوفية في الضفة الغربية للعام 2015، نحو 83.3 مليون م3.
يذكر أن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من استغلال حقهم من مياه نهر الأردن منذ العام 1967، والتي تقدر بحوالي 250 مليون م3 سنويًا.
المصدر : الوطنية