نعت الحكومة الفلسطينية المساعد في قوات الأمن الوطني حسن علي أبو الحاج، الذي قتل خلال تأديته واجبه تجاه أبناء شعبه في توفير الأمن، وملاحقة المتسببين في الفلتان، والفوضى، وتهديد حياة المواطنين، وممتلكاتهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، "إن الحكومة ماضية في تحقيق وتوفير الأمن والاستقرار المجتمعي، ولن تتهاون في ملاحقة الخارجين عن القانون، وتقديمهم للعدالة ضمن ما يمليه الواجب الوطني، وتفرضه مصالح المواطنين".
وأوضح المحمود أن الحكومة تجدد دعوتها الى كافة المخالفين التوجه فورا الى جهات الاختصاص، من أجل تسوية أوضاعهم، مشيدا بالمؤسسة الأمنية، وبشجاعة وبطولة منتسبيها، في إقدامهم، وتفانيهم، من أجل حماية أبناء شعبنا.
يشار إلى أن أبو الحاج قتل وأصيب رجل آخر من قوى الأمن، اليوم الاثنين، برصاص الخارجين على القانون، في مخيم بلاطة شرق نابلس.
المصدر : الوطنية