قال الرئيس محمود عباس مساء الخميس، إنه خلال شهر فبراير الماضي جرت جملة اتصالات مع الإدارة الأميركية أولها زيارة مدير المخابرات الفلسطينية إلى واشنطن ولقائه عددا كبيرًا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأخرها اتصال الرئيس الأمريكي به ودعوته إلي زيارة البيت الأبيض.
وأكد الرئيس خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك "ملادن إيفانيتش"، أن زيارة مبعوث الرئيس ترامب أتت لاستجلاء العديد من القضايا، متابعًا "أملنا أن تؤدي هذه اللقاءات في النهاية إلى إنتاج سلام تقوده الولايات المتحدة".
وشدد على أهمية القمة العربية في الأردن بعد أقل من أسبوعين، حيث سيكون ملف القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمالها.
وأضاف "سيكون هناك إجماع عربي لدعم السلام وفق مبادرة السلام العربية التي اعتمدت عام 2002، وستكون عيون العرب متوجهة نحو عواصم العالم ونحو واشنطن لمعرفة ماذا ستقدمه هذا الإدارة التي قالت إنها تريد الوصول إلى السلام".
وأشاد بكافة الجهود الأوروبية، والروسية، والعربية، والدولية الداعمة لحرية الشعب الفلسطيني واستقلاله، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولًا لحل الدولتين فلسطين وإسرائيل على مبدأ التعايش جنبًا إلى جنب في حدود آمنة ومعترف بها.
بدوره، قال الرئيس "ملادن إيفانيتش" خلال المؤتمر الصحفي، "لدينا جالية فلسطينية في البوسنة والهرسك، وفي وقت سابق قبل أن أكون رئيسا كانت لنا علاقات مع هذا الجزء من العالم".
وأضاف أن البوسنة والهرسك تدعم حق الفلسطينيين في الوجود وتدعم حل الدولتين، وتبذل جهودًا ضمن إمكانياتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات.
وأكد على أن العلاقات بين فلسطين والبوسنة والهرسك وطيدة ويمكن أن تكون أفضل، مشيرًا إلى أنه أبلغ من قبل وزير الخارجية الفلسطيني بوجود مفاوضات ثنائية لتعزيز سفر السياح بين البلدين.
المصدر : الوطنية