أجرت الإدارة العامة للتنمية والتخطيط في وزارة الشؤون الاجتماعية دراسة حول الظروف الاجتماعية والاقتصادية الخاصة باللاجئين إلى غزة من دول النزاع العربي، تستهدف كل الأسر لتقييم أوضاعهم وتحديد أولويات احتياجاتهم.
قالت مدير عام التنمية والتخطيط بوزارة الشؤون الاجتماعية اعتماد الطرشاوي، إن خُمس أفراد هذه الأسر تعاني من الأمراض المزمنة وأن ما يقرب من 50% لا يعملون ويبحثون عن عمل.
وأضافت الطرشاوي خلال مؤتمر صحفي صباح الاثنين، أن 75% من الأسر لا تملك مسكناً يأويها، كما أن 66% من هذه الأسر لا زالت تعتمد على المساعدات بشكل كامل، مشيرةً إلى أن 65% تتلقى مساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بينما ما يقارب 81% يتلقى مساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأوضحت "من أخطر النتائج التي أبرزتها الدراسة أن ما يقرب 52% من الأسر بالكاد تستطيع الصمود في حياتها حتى شهرين، وحوالي 4.10% منها أسر تعيلها امرأة".
وأكدت أن نسبة 59% من هذه الأسر تعاني من الفقر المدقع وحوالي 15% تعاني من الفقر، حيث أن الأضرار النفسية لهذه الأسر تزداد بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي القاسي.
ودعت الطرشاوي، الحكومة والجهات الرسمية إلى الوقوف عند مسؤوليتها في توفير المسكن الملائم وفرص العمل الدائمة لفرد من كل أسرة على الأقل.
وطالبت الطرشاوي وكالة الغوث ووزارة الشؤون الاجتماعية بزيادة المساعدات الغذائية والنقدية إلى هذه الأسر، وحل المشاكل العالقة كإصدار بطاقات الهوية وبطاقة التأمين الصحي وتوفير الإعفاءات الجامعية وتسهيل لم الشمل للعوائل التي لا تحمل بطاقة هوية".
المصدر : الوطنية