انطلقت اليوم السبت، فعاليات مؤتمر "فلسطينيني الخارج" في العاصمة التركية اسطنبول، حيث ستستمر حتى يوم غد الأحد، لمناقشة بشكل أساسي ضعف منظمة التحرير الفلسطينية والشلل الذي أصاب مؤسساتها، وكونها لم تعد معبرًا عن الكل الفلسطيني، وفق القائمون على المؤتمر.
وكانت الهيئة التأسيسية للمؤتمر الشعبي أنهت في وقت مبكر من فجر اليوم المعالم الرئيسية للخطاب السياسي للمؤتمر والخطوات العملية لترجمة مطلب تفعيل دور فلسطينيي الخارج في المشهد السياسي الفلسطيني.
من جهتها، اعتبرت حركة فتح، أن انعقاد المؤتمر خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن المؤتمر هو محاولة فاشلة حتما لضرب منظمة التحرير، وخطوة تدلل على استمرار حركة حماس في تعزيز الانقسام وتوسيعه في الساحة الفلسطينية.
وأكد القواسمي في تصريح صحفي أن للشعب الفلسطيني ممثل شرعي واحد ووحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية، عمد هذا التمثيل بالدم والعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وأضاف أنه عبر سنوات طويلة، تصدت فيها حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير لكل المحاولات الإسرائيلية لضرب وحدانية التمثيل، موضحاً أن كل من يشارك في هذا المؤتمر إنما يضع نفسه في دائرة الشبهات وخانة المشاركين إسرائيل في تحقيق أهدافها.
وشدد على أن هذا المؤتمر سيبوء بالفشل، وسيلحق العار بكل من دعا إليه أو شارك أو دعم مثل هذه اللقاءات التي تتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر : الوطنية