قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، إن حالة الحوار والتفاوض بين الفصائل في هذه الظروف غير الطبيعية غير مجدية وإضاعة للوقت وتأتي بالضرر على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو عيطة خلال ورشة عمل تناقش واقع إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة يوم الاثنين بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، أن هناك أزمات حقيقية بدأت تحتل أولوية على كثير من القضايا، مضيفاً "أهمية الانتخابات تكمن في أنها الحل لما نعيشه في الواقع الفلسطيني السيء".
وأوضح أن الانتخابات التي تم إجرائها في المرة الماضية لم تكن مشجعة منذ البداية، وكانت النهاية بقرار المحكمة لتوفير بيئة قانونية ملائمة لإجراء الانتخابات.
وأضاف "الحكومة أقرت بأن يتم عقد انتخابات محلية مرة أخرى في شهر أيار المقبل ويمكن أن نستغل هذه الفرصة دون أي مبررات"، مشيراً إلى أن الحكومة غير مخطئة بتوفير بيئة جديدة وجدية لإنجاح الانتخابات.
وتابع "أننا لم نكن مطمئنين حينما عرضت القضايا على المحاكم في قطاع غزة والتي تعتبر تشكيل مباشر من حكومة حماس"، قائلاً إن الأحكام التي خرجت بها المحاكم في غزة أثبتت أنها غير مؤهلة.
وطالب أبو عيطة حركة حماس بدلاً من رفض الانتخابات عليها أن تنتبه إلى أن يكون الحوار على طريقة تشكيل المحكمة ليطمئن لها الجميع.
وأردف أنه يجب بذل الجهد كفصائل للوصول إلى معاير جدية في تشكيل لجنة الانتخابات المركزية وتكوين محكمة تضم الشخصيات المتفق عليهم، معتبراً ذلك أفضل من وضع المبررات لرفض الانتخابات، حسب قوله.
وأشار إلى أن حركة حماس لديها موقف من كل ما يتعلق بالانتخابات وليس فقط الانتخابات البلدية.
المصدر : الوطنية