قال الجيش التركي إنه على وشك السيطرة على مدينة الباب وانتزاعها من ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف الجيش التركي في بيان إن مدفعيته "دكت 70 هدفا لداعش شمل مخابئ ومواضع أسلحة وأن مقاتلات تركية قصفت 7 أهداف بينها مأوى ورافعة ومخزن للسلاح".
وذكر البيان أن عملية تطهير مدينة الباب التي لا تزال مستمرة أدت إلى "مقتل 13 إرهابيا من داعش".
وقالت مصادر معارضة إن معارك تدور في منطقة حزوان غربي الباب بين قوات درع الفرات التركية وقوات سورية الديمقراطية.
وأضافت أن معارك على طريق الباب - قياسين باتجاه بزاعة تدور بين القوات التركية وتنظيم الدولة الاسلامية.
وفي المقابل، اتهمت وسائل إعلام حكومية سورية القوات التركية بارتكاب ما وصفته بـ"مجزرة راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء خلال عدوانها المتواصل على الأراضي السورية بذريعة محاربتها تنظيم داعش الإرهابي" في مدينة الباب.
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصادر أهلية وإعلامية أن مدفعية النظام التركي وطائراته العسكرية قصفا الأحياء السكنية في مدينة الباب ما أسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم 11 طفلا دون سن الثامنة و8 نساء.
وقالت القوات السورية إنها سيطرت على بلدتي العون والعلكانة، وتقدمت شرق مطار كويرس وسيطرت على الطريق بين الباب ودير حافر.
وكانت الباب- معقل تنظيم الدولة الإسلامية الذي يبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية- هدفا رئيسيا لهجوم شنته تركيا في شهر أغسطس آب الماضي لإبعاد المتشددين عن الحدود ومنع فصائل كردية مسلحة تقاتل التنظيم أيضا من تحقيق مكاسب على الأرض.
ومن المقرر أن يزور الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يوم الجمعة قاعدة إنجيرليك الجوية في جنوب تركيا والتي يستخدمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في قتال التنظيم.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردي قوة معادية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال الرئيس التركي طيب أردوغان إن الهدف التالي للهجوم التركي سيكون الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم حاليا بعد طرده من شرق الموصل معقله في العراق.
المصدر : BBC عربي