قال رجل الأعمال الفلسطيني المعروف منيب المصري إنه اتفق مع رئيس لجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة عام 48 محمد بركة على البدء في جولة مكوكية تشمل كافة الأطراف لإنهاء الانقسام، وذلك لكثرة الأخطار المحدقة بالشعب الفلسطيني من كل الجهات.
وقال المصري خلال اجتماع مع عدد من الشخصيات السياسية في غزة، إنه تم تقريب وجهات النظر خلال الثلاث أشهر الأخيرة بعد الالتقاء بالرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وأوضح أنه تم دراسة الهواجس والتخوفات والمشاكل العالقة بين الطرفين، متابعاً "هناك بعض المشاكل التي تم تقريرها بعد رحلة اللجنة إلى لبنان وموسكو والدوحة ورام الله".
وذكر أن المشاكل العالقة تتمثل بـ "البرنامج السياسي للفصيلين، وعملية الانتخابات، والموظفين"، مؤكداً أن هناك قدرة لحل هذه المشاكلة إذا توفرت الإرادة والنية الحقيقية للمصالحة.
وأكد انه تم إعطاء الضوء الأخطر للشروع في مباحثات المصالحة الفلسطينية الشاملة بعد إبداء الأسباب التي توجب التسريع في عجلة المصالحة، مشيراً إلى أنه خلال عشرة أعوام الماضية والجميع موافق على إنهاء الانقسام من الرئيس حتى رئيس المكتب السياسي.
وأضاف أنه "بعد معرفة هذه المشاكل سيتم عرضها على الرئيس أبو مازن ومن ثم نتوج هذه الأعمال باجتماع موسع في رام الله خلال الشهرين المقبلين، وبعدها نتوجه إلى القاهرة لتكون حاضنة لعملية المصالحة".
وأكد أن الانقسام أمر فلسطيني داخلي خطط له من قبل شارون قبل خروجه من غزة، موضحاً أن أهم شيء الأن هو إنهاء الانقسام كي "نتفرغ للاحتلال"، حسب قوله.
وشدد على ان الرئيس محمود عباس همه الوحيد هو إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات وغيرها من الأمور بعد ذلك.
المصدر : الوطنية