شكل فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاحتلال الإسرائيلي فرصة لتعزيز سياستها الاستيطانية واستغلال الوعود التي اطلقها "ترامب" خلال حملته الانتخابية.
وكان "ترامب" قد أعلن أنه سيتخلى عن معارضة الرئيس الأميركي السابق "أوباما" للبناء الاستيطاني وهو موقف أسعد حكومة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وما أن تم تنصيب دونالد ترامب رئيسا لأميركا، حتى أعلنت حكومة الاحتلال عن عشرات المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة وباقي أرجاء الضفة الغربية.
فبعد يومين على تنصيب ترامب اعلنت خططا لبناء مئات من المساكن الجديدة في القدس الشرقية وأبلغ نتنياهو كبار وزرائه أنه سيرفع القيود على البناء الاستيطاني في جميع المناطق.
وهكذا صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس بعد يومين من أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، على مخطط لبناء 566 وحدة سكنية في مستوطنات 'رمات شلومو'، و'راموت'، و'بسغات زئيف' المقامة على أراضي للفلسطينيين شرقي الخط الأخضر.
كما صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، على بناء 2500 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية وعلى تسويق أراضي لبناء 909 وحدات اسكان فورا، ودفع اجراءات التخطيط في لجان التنظيم لبناء 1642 وحدة أخرى، حيث تمت المصادقة على بناء 552 وحدة في مستوطنة "جبعات زئيف"، 78 في "الفي منشيه"، 87 في "بيتار عيليت"، 90 في "معاليه ادوميم"، 63 في "اريئيل"، 21 في "افرات" و18 في "إلكناه". اما وحدات البناء التي سيتم دفع مخططاتها في لجان التنظيم، فتضم 81 في "عيتس افرايم"، 100 في "جبعات زئيف"، 86 في "كوخاب يعقوب"، 4 في "هار جيلو" جبل أبو غنيم، 292 في "تسوفيم"، 154 في "اورانيت"ـ 899 في "اريئيل"، 6 في "شعاري هتكفا" و20 في "بيت ايل".
أما في مجلس المستوطنات بالضفة الغربية، فقد اعتبروا قرار نتنياهو وليبرمان "مخيبا" وأدعوا أن البناء الذي صودق عليه "لا يلبي الاحتياجات" فيما كشف تحقيق ميداني لجمعية "عير عميم" النقاب عن الشروع بتنفيذ 9 مخططات استيطانية شرق الخط الأخضر والتي كانت مجمدة في عهد الرئيس السابق أوباما.
وتأتي هذه المخططات في سياق مشروع "القدس الكبرى"، بحيث سيمتد الزحف الاستيطاني فوق الأراضي الفلسطينية على مشارف القدس ،ولعل أبرز هذه المخططات، ، بناء 2600 وحدة سكنية للمستوطنين شرق بلدة بيت صفافا، بهدف خلق تواصل جغرافي بين المستوطنات وربطها بالقدس وفرض وقائع على الأرض تحول دون تقسيم المدينة مستقبلا بحال تم التوصل لأي تسوية سياسية ما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ومخطط آخر تم تجميده بالسابق، هو بناء 1100 وحدة سكنية ووحدات سياحية في الحي الاستيطاني 'جفعات همطوس'، حيث تم إخراج المخطط إلى حيز التنفيذ بعد أن صودق عليه في لجنة التنظيم والبناء اللوائية بالعام 2013، وسيمكن هذا المشروع من التواصل الجغرافي بين مستوطنة 'معاليه أدوميم' والقدس، حيث من المتوقع الشروع ببناء المخطط بالفترة القريبة.وفي جبل أبو غنيم سيتم بناء 1500 وحدة سكنية في مستوطنة 'هار حوما'، وهو المخطط الذي أعد بالعام 2009 وتم تجميده، إلا أن الحكومة جددته تخطيطه وتوسيعه.
وفي شرق المدنية المحتلة، يتحرك مخطط يضم 3700 وحدة استيطانية و2100 شقة فندقية وسياحية، حيث أنجزت قبل سنوات أعمال البنى التحتية للمشروع الذي تم تجميده وتتطلع الحكومة الإسرائيلية للشروع به قريبا.وشرق الخط الأخضر المتاخم للقدس المحتلة، وتعتزم الإدارة المدنية تحريك المخطط الذي تم إيداعه لدى ما يسمى 'الإدارة المدنية' في العام 2012 ويضم 3426 وحدة استيطانية على حساب الوجود لبدو فلسطين بالمكان.و شق الشارع الاستيطاني المتاخم لجدار الفصل العنصري بمساره بالقرب من رأس العامود ليتم ربطه بالحي الاستيطاني 'كدمات تسيون'.
وفي السياق ايضا تم الكشف عن مخطط إسرائيلي لإقامة مستوطنة جديدة فوق مطار القدس المقام على أراضي قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، بهدف توسيع المنطقة الصناعية "عطروت" في مطار القدس، وسيفصل بالكامل مدينة القدس عن مخيم قلنديا، وكفر عقب عن مدينة رام الله، ويقضي نهائيا على مطار القدس بالبناء على أجزاء منه وعلى أطرافه، والعمل على ابتلاع مساحات واسعة شمال المدينة المقدسة، وهذا المشروع الإستيطاني يبدأ بإقامة ثمانية آلاف وحدة استيطانية ،حيث أوعز رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات إلى طواقم التخطيط في البلدية بتقديم مخطط شامل لإقامة المستوطنة الجديدة بجانب المنطقة الصناعية المسماة "عطروت" .
وحسب توجيهات رئيس بلدية الإحتلال؛ سيشمل المخطط بناء ثمانية آلاف وحدة استيطانية تخصص لـ"التيار الحريدي الديني"، بالإضافة إلى منطقة صناعية وتجارية تقابل الحي الاستيطاني الذي سيلتهم مساحة واسعة من المطار. ومنطقة المطار المستهدفة بهذا المشروع الاستيطاني تقع بجانب قرية قلنديا -التي شهدت عمليات هدم واسعة لمنازل المواطنين نهاية شهر تموز/يوليو الماضي- وعلى بعد بضع مئات أمتار من مخيم قلنديا وكفر عقب، بالقدس المحتلةوذكرت البلدية أنها أصدرت تعليمات عبر وزارة الداخليةالإسرائيلية بتحويل ملكية قطع أراض بمساحة ٢٠٠ دونم مصنفة منطقة صناعية إلى منطقة سكنية، كما أعطت تعليماتها بالتخطيط إلى منطقة صناعية وتجارية، مقابل الحي الاستيطاني الجديد، بهدف توفير أماكن عمل وتشغيل لسكان المستوطنة في المستقبل.
وقالت وزيرة القضاء اييلت شكيد خلال مشاركتها في مؤتمر معهد دراسات الامن القومي في تل ابيب، ان هناك هدف اهم بالنسبة لها من الحديث عن ضم" معاليه ادوميم"، وهو الحديث عن ضم "غوش عتصيون "كله.
وأضاف أن "بلدات الغوش اقيمت قبل وقت كبير من بدء الحديث عن حدود 67، والان علينا فرض القانون الاسرائيلي هناك، وانشاء تسلسل في المواصلات ومن ثم تسلسل اقليمي بين غوش عتصيون والقدس".
وتم الكشف ايضا بأن وزارة التعليم الإسرائيلية وما يسمى مجلس المستوطنات "بنيامين" وهو عبارة عن مجلس المستوطنات في منطقة رام الله- يقومان بتمويل بؤرة غير قانونية اقيمت على تل مجاور" لكفار ادوميم". وأن البؤرة المقامة على "تلة 387" بالقرب من شارع رقم 1، الذي يربط القدس "بمعاليه ادوميم"، تدار من قبل جمعية "الراعي العبري" التي تقدم خدمات لوزارة التعليم، من خلال المساعدة بتأهيل "فتية التلال".
وتستجلب جمعية "الراعي العبري" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية في أحيان كثيرة فتيانا ليعملوا في بؤر استيطانية في الضفة، خصوصا في البؤرة الاستيطانية المذكورة قرب "معالية ادوميم"، رغم أن المساكن الاستيطانية في هذه البؤرة عبارة عن بيوت من القصب والطين وتعتبر حتى وفقا لقانون "الادارة المدنية" غير قانونية وصدر بحقها أمر هدم وإزالة.
كما تعمل جمعية "الراعي العبري" داخل هذه البؤرة بطرق أخرى مثل "إرشاد" الطلاب والفتيان وحثهم على البقاء والتمركز في هذه البؤرة بما يضمن توسعها.
وفي سياق متصل، أقر "مجلس مستوطنات بنيامين" بأن الطريق الواصلة إلى البؤرة الاستيطانية المذكورة، والتي تم تعبيدها مؤخرا شقتها شركة "أمناه " عبر أراض فلسطينية خاصةوطلب المجلس تبييض وتنظيم البناء في هذه البؤرة وشرع فعلا باتخاذ الاجراءات "الروتينية" الخاصة بتنظيم البناء في البؤرة الاستيطانية من خلال ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي.
وفي المخططات الاستيطانية والانتهاكات المتواصلة في باقي المحافظات والتي تمثلت بمزيد من الهدم للمساكن والمنشآت واقتلاع اشجار وتجريف اراضي وثقها المكتب الوطني وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير.
فيما أقرّ وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الدفع قدمًا والتسريع في تخطيط مقطع خط القطار السريع من منطقة مدخل غربي القدس المحتلة إلى منطقة حائط البراق.ويعني ذلك تطويل خط مسار القطار السريع الواصل بين مدينتي "تل أبيب" والقدس، على أن تقام ثلاث محطات مركزية للقطار في المدينة من خلال حفر نفق تحت الأرض، بعمق نحو 80 مترًا في منطقة "مباني الأمة". وبهذا فإنه اعتمد التخطيط وتنفيذ بناء ثلاث محطات مركزية في القدس للقطار السريع الواصل من "تل أبيب" إلى القدس، أولها محطة مركزية رئيسة في مدخل غربي المدينة بعمق 80 مترًا تحت الأرض، الثانية في وسط المقطع ما بين البراق و"مباني الأمة" بعمق 50 مترًا، والثالثة محطة البراق بعمق 50 مترًا.وستكون تكلفة هذا المشروع، المحطات الثلاث ومسار القطار من مدخل غربي القدس الى البراق، نحو 2 مليارد شيقل (530 مليون دولار أمريكي).
فيما سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا إخطار هدمٍ لمنشأته الزراعية في بلدة حزما شمال شرق القدس المنطقة بحجة البناء دون ترخيص،وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، مخزنا تابعا لعائيلة الدكتور جمال عمرو في حي الثوري بالقدس المحتلة.. كما هدمت قوات الاحتلال ، منزلًا في حيّ الثوري جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.ومحلاً تجارياً في حي وادي قدوم بسلوان يعود للمواطن خالد نصار، ومحلاً تجاريا في حي شعفاط وسط القدس المحتلة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بدو وسلمت 5 عائلات بلاغات بهدم منازله
اواقتحم موظفون من وزارة الداخلية الإسرائيلية برفقة قوات الاحتلال ، الشارع الرئيس في بلدة حزما شمال شرق القدس، وسلموا إخطارات هدم لأصحاب محلات مشاتل زراعية.وهم مالك الخطيب ومحمد عفيف ، وأبلغوهما أنه في حال عدم قيامهما بهدم محلاتهما بأنفسهم، سيفرض عليهم دفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف شيكل، كماهدمت سلطات الاحتلال منشآت سكنية وحظائر ماشية في منطقة جبل البابا في بلدة العيزرية شرق القدس .حيث قامت بهدم 3 منازل و حظيرتي أغنام في جبل البابا بحجة البناء بدون ترخيص وتجري عمليات هدم ، وتسليم اوامر وقف بناء بشكل دائم في منطقة جبل البابا في سبيل التضيق على السكان، ودفعهم للرحيل بهدف تنفيذ عمليات ضم الاراضي لمستوطنة معالي ادوميم، المنوي ضمها لما يعرف بمخطط "القدس الكبرى E1".
الخليل:يواجه سكان ثماني قرى فلسطينية في جنوب جبال الخليل، خطر التشريد والهدم لمصادرة أراضيهم بزعم أن أراضي القرى حيوية لتدريبات الجيش الذي أعلن منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي عن هذه الأراضي مناطق عسكرية. وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز لما يسمى 'الإدارة المدنية' السماح بهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية القائمة دون تراخيص وتقع في نفوذ خط النار والمناطق العسكرية رقم 918 في منطقة جنوب الخليل، فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مشاركين ومزارعين في بلدة إذنا غرب الخليل، خلال فعالية لزرع أشجار زيتون بالقرب من جدار الفصل العنصري.واقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي نحو (500) شجرة زيتون في عمليات تجريف لأراض في بلدة خاراس شمال غرب محافظة الخليل حيث قامت قوة إسرائيلية برفقة أربع جرافات ضخمة بعمليات تجريف في مساحة تبلغ نحو (25 دنما)، واقعة في منطقة الرسم، البعيدة نحو كيلو متر عن جدار الفصل العنصري غرب البلدة أنّ أصحاب الأراضي هم ورثة موسى حسن الحروب.
بيت لحم:أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المزارع مصطفى عيسى بإخلاء أرضه البالغة مساحتها 15 دونما الواقعة في منطقة “واد الغويط” جنوب بلدة الخضر والقريبة من البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز”، بحجة أنها اراضي دولة ويحظر الدخول إليها والعمل فيها علما ان الأرض فيها أوراق ثبوتية لدى مالك الأرض من “كوشان طابو” وأيضا تسوية أردنية، علما أنه في السابق تم كسب قضية فيها، وتأكيد ملكيتها لصاحبها،
وقام جيش الاحتلال برفقة طواقم "الإدارة المدنية" ، بصادرة معدات ومواد بناء من منشأة تعود للمواطن محمد إبراهيم شوشة، وأخرى من "كراج" للمركبات يعود للمواطن محمد السباتين في حوسان.وسلم الاحتلال إخطارات بإزالة المنشأتين بحجة البناء دون ترخيص في مناطق تصنف "ج"
رام الله: صادق رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، على بناء 68 وحدة استيطانية بمستوطنة "عوفرة" شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إ:ن قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة يأتي "تعويضًا عن قرار هدم 9 وحدات صدر عن المحكمة العليا مؤخرًا"
وفي الوقت نفسه اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، ، قرية بدرس غرب محافظة رام الله، وطاردت العمال اثناء قيامهم بالبناء في أحد المنازل بالقرية وداهمت منزل المواطن عيسى محمد عبد الكريم. وصادرت سيارة تحمل نوافذ الالمنيوم للمنزل،واعتقلت سائقها، وامرت بوقف البناء واعمال التشطيب للمنزل، الى جانب تصويرها للمنزل.
نابلس:أعلنت ما تسمى الإدارة المدنية، اللجنة العليا للتخطيط /اللجنة الفرعية للاستيطان عن إيداع مخطط تفصيلي جديد لمحطة تنقية تخدم مستعمرة "شيلو". رقم 23205 على اراض تتبع لقرى قريوت وجالود وترمسعيا جنوبي نابلس(حارة شابوت راحيل شرق – محطة معالجة الصرف ومخزون مياه)، في حوض فيسكالي رقم 13 جزء من المواقع: الخفافيش, خنيفيس. وفي حوض فيسكالي رقم 14: الحقن, واد الهوى من أراضي قرية جالود بمحافظة نابلس. وحوض فيسكالي رقم 4: سهل كفر أستينا, السدر، وفي حوض فيسكالي رقم 5 جزء من مواقع: راس الطويل, ورد المويس، من أراضي قرية ترمسعيا بمحافظة رام الله. يشار إلى انه وبحسب ما ورد في الإعلان أن الاحتلال يخطط لتحويل مساحات من قطع الأراضي الزراعية الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من المستعمرة إلى أراض خاضعة لتنفيذ مشروع للصرف الصحي والذي يخدم المستعمرة وكذلك يعتبر ضمن احد المشاريع التطورية التي يراد من خلالها توسعة نفوذ المستعمرة نحو توسعة رقعة البناء والخدمات فيها لجلب المزيد من المستعمرين إليها.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة بركسات للأغنام وبركسين للسكن وحظائر أغنام وخيمة تعود ملكيتها للأخوين زاهي وزهير فهمي بني منية في كرزليه شرق بلدة عقربا الواقعة إلى الجنوب الشرقي لمدينة نابس آليات الاحتلال جرفت الطريق الموصلة للبركسات التي هدمت، بهدف منع وصول المساعدات للمتضررين. وأجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي تدريبات عسكرية وسط مساكن المواطنين الفلسطينيين قرب بلدة عقربا شرقي نابلس باستخدام الذخائر الحية في سهل "افجم" التابع لأراضي المواطنين الزراعية في بلدة عقربا(بعد ساعات من عمليات هدم نفذتها لمنشآت فلسطينية ، كما اقتحم عشرات المستوطنين المنطقة الأثرية وساحة البيادر في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس وأنزلوا العلم الفلسطيني من السارية العليا في المنطقة العليا في البلدة
سلفيت:قامت خمسة جرافات قامت بتجريف وتهيئة أراض شمال بلدة كفر الديك دون توقف بالقرب من الطريق الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون والموصل لمستوطنات "عليه زهاف"، و"ليشم"، و"بدوئيل".و التجريف الحاصل هو لصالح إقامة بنى تحتية تتبع لمستوطنة "ليشم" وبقية المستوطنات المحيطة ببلدة كفر الديك، فيمااقتحم مستوطنون ، بلدة كفل حارس شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، لأداء طقوس تلمودية.وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين المتطرفين توافدوا على البلدة، خلال حافلة كانت تقلهم، وأدّوا طقوسًا تملودية.وتعمد المستوطنون -وبعضهم كان مسلحا- استفزاز مواطني كفل حارس خلال توجههم لتأدية طقوسهم في المقامات الإسلامية، متسببين بحالة من التوتر في البلدة.
طولكرم:أخطرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، خمسة منازل فلسطينية بـ"وقف البناء" بحجة إقامتها في مناطق "ج" في طولكرم حيث دهمت قرية "عزبة شوفة" جنوبي شرق مدينة طولكرم، وأخطرت عدة منازل بوقف البناء بزعم قربها من جدار الفصل وإقامتها في مناطق "ج" ونقل عن أصحاب المنازل المخطرة، تأكيدهم امتلاك أوراق ثبوتية للأراضي، لافتين النظر إلى أنهم نفذوا جميع الخطوات القانونية لإقامة منازلهم.
قلقيلية:نشرت صحيفة "هآرتس" صورًا تفصيلية لعملية بناء كنيس يهودي شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.وقالت الصحيفة إن سكان مستوطنة "مبشيرت تسيون" بنوا الكنيس في منطقة النبي إلياس شرق قلقيلية، على أرض استولوا عليها بالقرب من جدار الفصل العنصري.وأطلق على الكنيس اسم "سلم يعقوب"، وهو عبارة عن كرفان أقيم على منطقة صودرت لأغراض عسكرية، وتم إزالة لافتة كتب عليها "منطقة عسكرية"، وشرعوا ببناء الكنيس فيها.
الأغوار واريحا: هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، عددا من البركسات والخيام وحظائر الاغنام تعود لمواطنين يسكنون في بلدة الجفتلك في الاغوار الفلسطينية الى الشمال من مدينة اريحا،بحجة البناء غير المرخص.حيث هدمت بركسين اغنام وبركس سكن ياوي عائلة المواطن زهير فهمي بني منية، الى جانب هدم حظيرتي اغنام تشكل مصدر رزق للمواطن بني منية.فيما هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بركسات وحظيرة أغنام في منطقة جبل قرنطل في ضواحي مدينة أريحا، بحجة عدم الترخيص.و البركسات وحظيرة الأغنام تعود للشقيقين يوسف، ومحمد سالم عوده اكتيفات.
المصدر : الوطنية