طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بضرورة الإفراج عن المواطنين الذين جرى اعتقالهم خلال مسيرة جباليا ضد استمرار انقطاع أزمة الكهرباء.

ودعا المركز في بيان صل الوطنية ،الجمعة، النيابة العامة التحقيق في الاحداث التي وقعت الخميس في مخيم جباليا، والاعتداء على المواطنين بالضرب، بمن فيهم أحد الصحفيين، والوقوف على تجاوزات قوات الأمن، ومحاسبة المسؤولين.

كما طالب المركز الأجهزة الأمنية باحترام القانون وكرامة المواطن، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات واحترام الحريات العامة للمواطنين والحريات الصحفية المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وقال المركز : " إن أفراد الشرطة قامت بضرب الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم في تغطية التظاهرة، حيث  أصيب المصور الصحفي محمد عبد الرازق عبد الله البابا، 48عاماً، الذي يعمل في وكالة الأنباء الفرنسية، بجرح قطعي في الرأس، ومصادرة الكاميرات والمادة المصورة منه". 

وأضاف "وفي وقت لاحق، أعيدت للبابا المواد المصادرة، بواسطة المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، الذي تقدم باعتذار رسمي له داخل المستشفى".

وتابع "كما جرى اعتقال عدد من المواطنين على ايدي افراد الشرطة خلال المسيرة، بالإضافة إلى  قيام أفراد الأمن في أعقاب المسيرة بمداهمة العديد من المنازل واعتقلوا عدداً من النشطاء، حيث لا يزال بعضهم رهن الاعتقال".

المصدر : الوطنية