ثمنت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة، كافة الجهود التي تنادي بتحقيق المطالب العادلة الخاصة بالموظفين وإنصافهم في ظل معاناتهم بالسنوات الأخيرة.
وأكد نقيب الموظفين محمد صيام في بيان صدر عنه وصل "الوطنية" نسخة عنه، أن نقابته ما زالت تفتح ذراعيها لكافة الموظفين الذين يجدون في أنفسهم القدرة والكفاءة لخدمة الجميع، وطرح البدائل والمقترحات التي تثري الميدان النقابي وتوسع دائرة اتخاذ القرار، وتزيد من بذل الجهد من أجل راحتهم وتحقيق مطالبهم.
ووصف صيام، كل من يحاول أن يعطي الأمور الحالية المتعلقة بالموظفين وبالنقابة أكبر من حجمها بأنه واهم ولن يصل إلى نتيجة، مطالباً من يملك الحل السحري لمشكلة الموظفين فليتقدم به، في ردٍ على خطوة تشكيل الاتحاد العام للموظفين مؤخراً.
وبين أن حكومة التوافق هي المسبب الرئيسي لأزمة الموظفين بإصرارها على التنكر لحقوق الموظفين، كما أن وزارة المالية بغزة لها ذراع أيضاً في هذه الأزمة بعدم إقدامها على خطوات من شأنها تحسين رواتب الموظفين وحل مشكلاتهم.
وأوضح أن نقابته ستفتح باب الحوار مع كافة الموظفين في كافة الوزارات لطرح رؤيتهم وحلولهم للأزمة، مضيفاً أن من يرى في نفسه القدرة والكفاءة والفهم المستنير للعمل النقابي فليتقدم، حتى نقوم بفتح المجال أمامه لخدمة الموظفين".
وأشار صيام إلى أن العمل النقابي بالعام ينادي بمطالب محددة تتمثل بزيادة الراتب وتحقيق بعض العلاوات، أما في غزة فإن المطالب تتمحور حول صرف الراتب.
المصدر : الوطنية