شارك العشرات في المسيرة التي دعى إليها حزب التحرير، لإحياء الذكرى الـ 95 لهدم الخلافة وتقسيم الأمة والتي حملت عنوان "فسطاط المؤمنين الخلافة منهاج النبوة، وفسطاط المنافقين الكفار المستعمرون".
وانطلقت المسيرة بعد ظهر الخميس، من أمام المسجد العمري الكبير شرق مدينة غزة، متوجهةً إلى ساحة الجندي المجهول.
وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب إبراهيم الشريف في كلمة مركزية في المسيرة: "فلسطين يجب أن تكون عامل وحدة ودافع جهاد، وليست جسرًا للمطبعين بحجة مساعدة أهل فلسطين ماديًا.
واعتبر الشريف أن مشروع السلطة في ظل الاحتلال بلاء على فلسطين وأهلها، وأن الواجب على جميع المسلمين وكل الفصائل أن تحمل مشروعًا واحداً هو الدعوة إلى تحرير فلسطين كلها، معتبراً أن "كل من يعترف أو يطبع مع الاحتلال خائن، ونبذه نبذ الشاة الجرباء".
وأكد الشريف على بطلان الحلول المطروحة من جهة القوى الدولية واعتبرها مؤامرة وهي مرفوضة جملة وتفصيلاً قائلاً "المشاريع الغربية كحل الدولتين وحل الدولة الواحدة والكونفدرالية مرفوضة جملة وتفصيلاً".
بدوره، قال عضو الحزب محمد الهور إن العالم اليوم انقسم إلى فسطاطين، فسطاط المؤمنين الخلافة على منهاج النبوة وفسطاط المنافقين الكفار المستعمرون، مضيفاً أن القرن الواحد والعشرين هو قرن الخلافة على منهاج النبوة"
كما وجه الهور رسالة إلى الحركات الإسلامية قائلاً "لقد آن الأوان للحركات الإسلامية التي تسمي نفسها بالمعتدلة والتي تطرح فهم الإسلام على الطريقة الغربية، أن تقلع عن هذه الدعاوة، وخاصة بعد أن استغلها الغرب وأراد من خلال إيصالها إلى الحكم وإفشالها إظهار فشل الإسلام السياسي".
المصدر : الوطنية