فصل الملفات الضريبية يعرضنا لمساءلات قانونية
تاريخ النشر:
10-12-2017 5:30 PM - آخر تحديث:
10-12-2017 3:30 PM
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر الثلاثاء، إن المجموعة ملتزمة بالقوانين وبالإجراءات الرسمية التي أقرتها السلطة الوطنية الفلسطينية والملزمة للشركات والمؤسسات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف في بيان أصدرته مجموعة الاتصالات، أن المجموعة تخضع لكل ما يصدر عن السلطة الفلسطينية من قرارات وتشريعات، بما يشمل التزامها بسداد الالتزامات الضريبية لحكومة الوفاق الوطني، مشددا على استحالة فصل الملفات الضريبية ما بين شقي الوطن، والذي يساهم بتعزيز الانقسام.
وقال العكر إن فصل الملفات الضريبية قد يعرض المؤسسات الاقتصادية الوطنية والتي تعمل ضمن منظومة عالمية لمساءلات وعقوبات قد تتسبب بضرر كبير لها و"قضية البنك العربي في أمريكا مثال على ذلك".
يأتي ذلك بعدما قررت المجموعة إغلاق كافة معارض جوال والاتصالات (بالتل) في قطاع غزة، ردا على قرار النائب العام إغلاق مقر شركة "جوال" فرع شارع الجلاء بحجة التهرب الضريبي.
وأضاف العكر أن هذه الممارسات تسبب أضراراً مباشرة بمصلحة المواطنين، مما يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي لا يزال يتعرض للحصار ويعاني من آثار وتداعيات العدوان الأخير الصيف الماضي.
ويرى العكر في هذه الممارسات تعطيلاً لخدمات قطاع الاتصالات في قطاع غزة، وتهديداً لاستمرارية خدمات القطاع الخاص الفلسطيني في القطاع، لاسيما مع بدء جهود إعادة الإعمار والسعي إلى عملية تنموية شاملة على كافة الأصعدة والقطاعات الصحية والتعليمية والتكنولوجية والمجتمعية والاقتصادية، خاصة وأن المجموعة لا تزال تواصل تقديم الخدمات المجتمعية وبرامج التنمية المستدامة في قطاعات مختلفة على رأسها التعليم والصحة، مما يسهم في التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وتمكينه من مواجهة الحصار والدمار الحاصل إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع العام الماضي.
وقالت المجموعة في البيان إنها تكبدت خسائر إعادة تأهيل شبكات الاتصالات الأرضية والخلوية في المناطق التي تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك من أجل ضمان استمرارية الخدمات المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع من خدمات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت، بهدف المساعدة في التواصل مع العالم الخارجي، وتمكين الوزارات والمؤسسات الوطنية والجمعيات من تقديم خدماتها للمواطنين في أحلك الظروف، وحتى تتمكن وسائل الإعلام المحلية والدولية من نقل حقيقة الحصار والدمار والمعاناة في قطاع غزة إلى العالم.
اقرأ أيضاً:
المصدر :